top of page

المذكرة الذاتية

الحالة الاجتماعية

اسمي : ليليان إبراهيم وليد زبن . تاريخ ميلادي : 2000/6/7 .

حالتي الاجتماعية  , مسلمة عربية من بلدة باقة الغربية من فلسطين المحتلة .عمري 22 كما انني الابنة البكر في بيتنا والعائلة الكبيرة . لدي من الاخوة اثنان ؛ اخ واخت . ابي يعمل في مجال الاعمال الحرة وكما ان امي ربة  منزل .مراحل دراستي الثلاث (الابتدائية , الإعدادية والثانوية ) درستها في بلدتي باقة الغربية واخذت شهادة الانهاء من كل مرحلة وتخرجت منها . وكان عنواني لموضوع تدريس علم الرياضيات هي أكاديمية القاسمي .

نظرتي للحياة

الحياة هي  كدولاب الحظ . الانسان في هذه الحياة لعبة للقدر , الحياة في مفهومنا يجب ان نحضر انفسنا جيدا للقادم ولكن خلال مسيرة تحضيرنا للمستقبل  ننسى ان نعيش كل يوم بيوم . نحن ان كان يومنا سيء او جيد سوف نعيشه .لهاذا انا لدي جملة دائما اكررها لنفسي وللذين حولي ؛ وهي : " خلي املك بِبّكرا أحلى " . هذه العبارة تحمل معها الحد الأقصى من الطاقة والابتسامة لبدء يومك . ومن هذا المنطلق انا اجعل شعوري الجيد رغم كل الاحداث والأمور القاسية ان يتغلب على شعوري السيء الذي يشع فقط طاقة سلبية لي وللناس الذي من حولي . ففي الحقيقة الحياة هي رحلة قصيرة يعيشها كل نسان بطرقته المختلفة وهذا الاجمل عندما نكون ايجابين ونبث طاقة إيجابية . فلا تعجل الحظ الذي يدير حياتك وانما انت بعقلك قم واجعل علمك يلف دولاب الحظ .

التقدم بالتفكير والتحصيل العلمي هذا يجعلك انسان مثقف غني بالمفاهيم التي تنفصنا في أيامنا هذه . الحياة تريد النجار وتريد الطبيب ولكن الاثنين اتيا من منطلق اريد ان اتعرف واتعلم على كيفية هذه المادة تعمل .لهذا لا تكون الانسان الذي يركض ولا ينجز ولا تكون تلك الشجرة الصامدة في منتصف الطريق ومعرقلة  تطورك في حياتك . انا كفتاة كبيرة في بداية طريقي من الان خطط بعد 25 سنة من انا ؟ وماذا سأكون ؟ وكيف سأوصل لحلمي  ؟ وهل سأقود حياتي بالتفكير الإيجابي ام التفكير السلبي ؟ . هذه هي بداية كل ناجح يفكر يخطط ينفذ هذه هي المعادلة الناجحة لكل انسان ناجح .

وبالتأكيد لننفذ نريد حلم , فالحلم هو موجود في داخلنا , ولكن نريد ان نتعب قليلا في بالبحث لإيجاده . لان الحلم هو الانسان الداخلي الذي يحمله كل انسان . احلم لتفكر وتخطط ولتنفذ . وتذكر دائما ان الاحلام خُلقت لتحقق وليس فقط لنحلم بها ونحن غامضون الاعين .

نظرتي للأصدقاء

اذا كنا نفقه للصدق نفقه الأصدقاءبهذه العبارة بدأت في حياتي ابحث عن الأصدقاء , ولكن انا ادركت في النهاية هذه العبارة الصحيحة من عندي ولكن التدبير من عند الله . وصحيح كما قيل لنا :" نحن في التفكير والله عز وجل في التدبير ". الله سبحانه وتعالى يبعث لكل انسان مثله  . المقصد   ؛ اذا كنت انسان فاشل وطريقك هي طريق الجهة اليسرى , فبطبع سيرسل الله عز وجل أصدقاء بمثلك لك . واذا كنت انسان صادق تريد التثقف في الحياة والتقدم في التفكير والتطوير من نفسك فبطبع سيرسل لك الله عز وجل أصدقاء بمثلك . هذه هي سنة الحياة المعتادة ولكن في بعض الأحيان يوجد ناس تكون شاذة عن القاعدة وتُصح تفكيرها عندما يأتيها ناس ذوي علم ونظرة في الشريعة الاسلامية .الصداقة مبنية في الأول والأخير على الصدق ما بين الطرفين . الصديق ليس من تذهب معه لنزهات في وقت الدراسة وانما من يقول لا لا نستطيع ان نخرج الان لدينا امتحان وعلينا دراسة ؛ الصديق ليس من يشتري لك ما تريد وانت معك نقود وانما الصديق تستطيع ان تتكئ عليه وقت نفوذ النقود ؛ الصديق ليس من يجلس مع في جلسات النميمة والمغيبة وانما من يذكرك بالله عز وجل وبهذه الأفعال التي تُحصل السيئات ويقول لك هيا بنا نقرا القران او نذكر الله او نذهب ونقوم بنشاط رياضي بفيدنا ويفيد اجسامنا ؛ الصديق ليس من في مجلسك يسُب غيرك وفي ظهرك يطعنك وانما امامك وخلفك واحد . السر الحقيقي والمبدأ الواقعي الذي هو سبب نجاح كل علاقة أصدقاء هو : الصدق .

نظرتي للناس
نحن كفئة مجتمعية تعتبر ان مسرى الحياة فقط يمشي على العادات والتقاليد فهذا سوف يادي بنا الى الهلاك من جميع الناس. اليوم لم تكن الحياة مثلما كانت قبل 15 سنة قبل . نحن نتكلم عن تطور التكنولوجيا وبسبب هذا التطور بدا ظهور تمزق بين العلاقات . عندما نقول الناس نحن نجمع الصالح والغير نافع , القصير والطويل , السمين والنحيف , المتعلم والغير متعلم , الناجح والفاشل... ونحاسب المجتمع على تصرفه كمجموعة وليس كفرد . انا من حقي ان لا اصغي لما يهتفون وتفوهون به الناس في الشارع عن الأمور الشرعية ولكن ليس من حقي انا اتغاضى الفرد . من واجبي ان استمع للفرد بكل ما يقوله ان كان حزين او سعيد , ان كان متعلم ومثقف او ان كان بدائي, ان كان غني او فقير  , ان كلن من طائفتي او من غيرها , ان كان ابن بلدي او من غير مكان ... من واجبي كانسان ان استمع لاي انسان في كلامه . لان رايه يمكن ان يسير عليه امه بأكملها .

 

انا كطالبة في المدرسة الابتدائية
لا اريد ان أقول عن نفسي متباهية ولكن بالفعل انا كذلك  منذ صغري انا وانا طالبة للعلم. سبب دخولي لموضوع الرياضيات هي معلمتي الحساب في الصف الرابع معلمتي علياء . هي السبب في حبي لهذا الموضوع والابداع فيه . وحتى في تعليمي وتفوق التحصيلي العالي جدا لم يكن لدي منافس لأنني  انا قد تفوق على اعلى الدرجات .
التعليم منذ الصغر كالنقش على الحجر , زرع حب التعليم في الطفل هذا سوف يجعله انسان ناجح جدا في المستقبل .
في كل موضوع ومع كل نهاية  فصل كانوا معلميني يختمون لي على شهادة التفوق والامتياز , شهادة الشكر والتقدير , شهادة الاخلاق الحميدة , وشهادة التحصيل العلمي .وهكذا انهيت مسيرة 6 سنوات في مدرسة الغزالي الابتدائية الرسمية – باقة الغربية.

 

انا كطالبة في المدرسة الإعدادية 
في المدرسة الإعدادية لم يختلف علي شيء سوا ان انتقلت من مرحلة ابتدائية اللعب والضحك الى المرحلة التي تريد منك التنازل عن بعض الأمور التي كنت تتحلى بها والتزين بأمور اجمل . انا ليليان ما زلت محافظة على وقفتي على قمة جبل العلم والتحصيل العالي . اثبت نفسي منذ اول امتحان ؛ امتحان التصنيف الى مستويات . بيئة المدرسة صحيح اختلفت ولكن ليس كثيرا لان معظم صديقاتي المتفوقات في الابتدائية كانت معي في الإعدادية  - اعدادية ابن الهيثم باقة الغربية.

 

انا كطالبة في المدرسة الثانوية
لما اكذب ؟ , صحيح مرحلة الصعوبة ارتفعت درجة ولكن على ليليان لم يكن للمستحيل معنا في قاموسها. كانت عبارتي المتكررة :" من يعرف طريق الامل ... لا يعرف كلمة مستحيل ".  دخلت  فرع  هندسة وתקשוב  . وكان تخصصي תקשוב   . اخترت ان ادخل لهذا التخصص لأني وجت نفسي ان حبي للرياضيات والحسابات والهندسة وعالم الأرقام وهذا المجال سوف احققه في هذا التخصص . وغير ان يفتح لي إمكانيات لتفكير للمهنة المستقبلية , وهذا المجال يصب في عالم الهايتك والتكنولوجيا . وما زلت محافظة على ارتفاعي وتتطاير علاماتي بأعلى القمم رغم كل صعوبات هذا التخصص وانهيت الثانوية بشهادة امتياز وشكر وتقدير . وهذا تخرجت من ثانوية ابن الهيثم للعلوم والتكنولوجيا -باقة الغربية.

انا كطالبة سنة أولى في كلية القاسمي
انا كطالبة سنة أولى , طبيعي جدا ان يكون هنا بعض العراقيل وبعض المطبات , لان السبب الأول والرئيسي هو انتقالي من عقلية المدرسة وبرمجة عقل الطالبة في بيئة مدرسة الى بيئة جامعية. بيئة الاعتماد على النفس بيئة المسؤولية بيئة لن تجد من تحمله مسؤوليتك . فشعرت لبعض الأيام كالإنسان الذي يفتح عيناه في الظلام . لم يكن لدي المعارف التي تساعدني على إيجاد الطريق الصحيح , لم يكن لدي المرشد الذي يقول لي هذا صحيح ,هذا غير صحيح .
وبهذه الطريقة كونت شخصيتي القوية التي تتحمل مسؤولية كل عمل, كل امر صغير . واثقة في خطاها وفي نفسها لأبعد الحدود . والامر الذي ساعدني دائما بإيجاد الطريق الصحيح هو توكلي على الله عز وجل واستشارتي له . ومن الجانب التعليمي ؛ الصعوبات لم تقف امامي ولم  تتعدى حدود ضوئي في الظلام . وهذا المطب لم يكن عجزا علي لان في الأول والأخر التعليم والدراسة هي من احدى اهم الأمور التي احب التركيز عليها وابذل جهد كبير عليها . وبطبع استعطت بفضل الله عز وجل تخطي السنة الأولى في الاكاديمية بكل نجاح بتحصيلي العلمي . ومن الجدير بالذكر انها هذه السنة كانت اول سنة لنا جائحة كورونا ؛ المقصد رغم انني سنة أولى لا اعلم شيء أتت كورونا واتى التعليم عن بعد وزاد الجرح عمقا . ولكن بفضل الله هذه التجربة علمتي الكثير والكثير من كل شيء ورغم هذا كنت مجتهدة وصاحبة مسؤولية وكما انني لم اهمل باي محاضرة وكنت اسجل كل شيء اول بأول , ببساطة لاني ادرك كل خطاي سوف تصب اين .
وأقول لكم عبرة  استدركتها خلال سنتي الأولى في الكلية ومع التعليم عن بعد  ؛: بمتابعتنا النهر .. سنبلغ البحر .

 


انا كطالبة سنة ثانية في اكاديمية القاسمي
الاختلاف هنا عندي قد ظهر , هنا انا مرشدة نفسي بما هو الصحيح وبما هو الغير صحيح , هنا انا من يقول لي اختاري هذا لانه الأنسب لكي. في هذه السنة كونت علاقات اجتماعية مع زميلاتي , تعرفت على اُناس جديدة , هنا انا قد اُطلعت على كل الأمور التي لم يكن بإمكاني الاطلاع عليها في السنة السابقة . وبالطبع بهذه السنة ازادت المسؤولية لأنه في هذه السنة التعليم ليس فقط دراسة وامتحانات الا انه  يوجد اعمال تنفيذية تطبيقية على ارض الواقع .
وكما نعلم ان ليليان لم يكون ولم يكون شيء عبء عليها لان كلمة مستحيل ملغية من قاموسها . في هذا السنة ابذلت جهدا اكبر بسبب التطبيقات التي نفذتها في مدرسة اجيال الإعدادية – جت

لماذا اخترت مهنة التعليم
في الحقيقة والواقع انا في حين اختياري كان هدفي ان أكون فرفسورة رياضيات بإحدى اكبر جامعات العالم .
فهذا الحلم الكبير لكي احققه يجب ان نحقق الاحلام التي تساعدنا على تحقيقه . فبدأت ابحث ما هي المهنة التي تخولني في المستقبل ان أكون برفسور رياضيات . وكان جواب لسؤالي البحث هي مهنة التدريس . وسبحان الله ,الله عز وجل وضعني في هذه الدائرة لكي لا أعيش الغربة عن اهلي . كلية القاسمي هي في مدينة باقة الغربية وانا فعليا بلدتي باقة الغربية التي أعيش فيها .وهذا تيسير من الله عز وجل . الحمد لله سجلت للكلية وكل شيء جميل والان انا في مساق الرياضات لتدريس ما فوق المرحلة الابتدائية .
لنحقق هذا الخطوة للانتقال الى الأعظم .

سبب اختياري لموضوع الرياضيات
في الحقيقة من بداياتي في رحلتي ومسيرتي التعليمة كان تركيزي على الرياضيات لأني احبه بشكل غير طبيعي . تلك المعلمة التي زرعت في داخلي عشق لموضوع الرياضيات الفضل يعود لها بعد الله عز وجل
وفي الحقيقة انا عندما انظر لنفسي وأين أكون . قد أرى واتخيل معلمة رياضيات لا موضوع اخر . الرياضيات هو أساس الحياة بدون الحساب الحياة لا تسيري . وكل من حولي كان يشجعني على هذه العلم لأنه علم قيم يحتاجه راس مفتو وذكي وطويل البال . وهذه مواصفات ذهني .

 

كيف أرى نفسي في التطبيقات العملية
أرى نفسي معلمة جدا مجتهدة وفي الحقيقة هذا الكلام لم أقوله من فراغ , خلال تطبيقاتي في مدرسة سالم واجهوني طلاب لا يفقهون في الرياضيات شيء وبعد العمل والحديث معهم وعليهم قد صنعت طلاب يأتون بعلامات رائعة جدا وعالية جدا بالنسبة لطلاب لا يعرفون شيء , وبالنسبة الي انا فعليا استحق ان أكون ذات اللقب المعلم الذي يعمل لينتج ويرى نجاحه امامه .
في المستقبل اريد ان أكون برفسور رياضيات , اتخيل نفسي ذات يوم وانا اقدم محاضرة في احدى اكبر جامعات العالم لعلوم الرياضيات . وكما انني اريد ان أنشئ معاهد لطلاب الذين يواجهون العسر التعليمي في مختلف علوم التدريسية في كل بقاع العالم  .ومن اهدافي القادمة اريد ان أنشئ معاهد لطلاب الجامعين لتدريبهم في كيفية التفوق في المدى التحصيلي والمدى التعليمي وبكل طرق ابداعه  .

تصميم الموقع: ليليان ابراهيم زبن

 المواد المعروضة في الموقع هي نتاج عمل طلابي بهدف التدريب

في حالة ظهور مواد غير ملائمة أو تابعة لإنتاج شخصي، نرجو لفت نظرنا من خلال إرسال رسالة إلى  مصممي الموقع من خلال البريد الالكتروني: lilianzabin004@gmail.com

bottom of page