top of page

تقييم إجمالي لسنة الدراسية الثالثة

•    ملاحظات نقاط القوة

•    ملاحظات نقاط تحتاج لتحسين

نقاط قوتي والتي هي ظاهرة عندي ويجب ان يتحلى بها الانسان المقابل هي =الاحترام .
الاحترام هي صفة صعب كل انسان ان يتحلى بها الى اعلى الدرجات لأنها صفة شامخة تعطي صاحبها الشموخ والعلو . 
والنقطة الثانية هي= الصدق 
نعم الصدق لأنه ؛ يعتقد البعض أن الكذب والمراوغة هو نوع من القوة التي يمتلكها الشخص، والعكس تمامًا هو الصحيح؛ إذ أن الإنسان الصادق الذي لا يخشى اللوم من أحد ويتحمل نتيجة أفعاله بكل قوة وشجاعة هو الذي يملك مفاتيح قوة الشخصية، كن صادقًا دائمًا، واحرص على أن تكون واضحًا أمام نفسك، واجه كل ما يقابلك من مشكلات بمنتهى الحكمة والذكاء ولا تخشى الفشل بأي حال. 
ذكرت سابقا كم انني انسانة منظمة جدا الى ابعد الحدود . التنظيم وحسن التخطيط:
هذه هي الصفة الأكثر أهمية التي يجب ان تتواجد في حياة الانسان ليصبح ناجحًا. الشخص المنظم في حياته هو من يصل أسرع إلى مبتغاه وما يخطط له، أما لو كان فوضوي لا يحسن استغلال وقته فكيف يمكنه الوصول إلى أهدافه؛ فمن يضع مخططًا زمنيًا لمجموعة من الأعمال يجب عليه القيام بها هو شخص يمتلك صفة هامة من صفات قوة الشخصية

نقاط تحتاج لحسين عندي هي نقاط القوة ؛ المقصد : انا لا أقول انه يوجد عندي نقاط ضعف معينة يجب علي ان اغيرها حالًا لاستمر في سيري نحو الهدف , ولكن انا استبدل كلمة تغير الى كلمة جعل . وهذه الطريقة تساعدني بكل كبير جدًا لأنني اجعل نقاط ضعفي هي نقاط قوتي . مثال لتوضيح المقصد : دائما عند الوقوف امام مرشدين او مدربين ينظرون الينا بشكل مباشرة ليقيمونا , في هذه الاثناء يكونوا حاملين الأقلام ويسجلون ويستمروا في التسجيل ؛ وهذا الامر الذي يدعى خوف درجاته تستمر بالصعود ولكن انا أحاول اكبر قدر من المستطاع ان ابقى على توازن بيني وبين خوفي الذي يعتبر نقطة ضعفي . دائما انا لأقيم نفسي اسال , كم كانت درجة الخوف عندي ؟ لان هذه الدرجة تمدني بالقوة . لان انا من اهم نقاط قوتي التي تجعلني مستمرة دائما عن البحث بشكل مستمر في مسيرتي نحو الهدف هي : نقطة الضعف = الخوف .في اول لحظة حتى انتهاء الوقت . 

•    ماذا حصل خلال السنة- ماذا تعلمت؟

حصل الكثير والكثير خلال هذه السنة  الثالثة , في الحقيقة  الانسان يموت وهو لا يزال يتعلم . اول شيء شخصيتي تكونت بشكل جدا دقيق في فن التعامل وفن حل كل مشكلة , شخصيتي قد قوية من كل التجارب التي مررتُ بها ومن كل المواقف التي واجهتني ان كان مع المحضرين او مع الزملاء او في التطبيقات مع الطلاب . ثقتي بنفس قد ازدادت بشكل جميل ورائع ودقيق بحيث انه خلال أيام العروضات كان من المفترض على الطالب ان يعرض ما حضره , أتذكر في عروض التطبيقات  , اول لقاء مع الطلاب كانت درجة التوتر عالية قليلًا ؛ لكن انا لم اسمح لتوتر ان يتغلب على توازني . وفورًا بعد البدء بدقائق كل شيء زال بفضل لله . قد تعلمت خلال هذه السنة  كيف أقوم بعرض مادة ما على الطلاب بصورة تكون واضحه لجميع فئات الطلاب ؛بحيث ان تكون في نفس الوقت سلسة-مرنة-مفهومة قد الإمكان لجميع الطلاب . اريد ان ادقق على امر مهم وهو فن التعامل مع جميع فئات الطلابية , بشكل عام وبشكل الفروقات.
خلال هذه السنة قد اختلفت علي قليلا الأجواء , فقد ذهبت لمدرسة أجيال الإعدادية-جت   , فهناك يجب عليك انت تبدأ ببرمجت نفسيك وعقليتك رويدًا رويدًا للبيئية المدرسية , ويجب عليك ان تعرف حدود كل شيء .
عن نفسي فقدت عرفت حدودي وحدود كل شيء في الأطر التعليمي بالبيئية المدرسية ؛ وكما يجب عليك ان تندمج بها بأسرع وقت لتفهم ما يدور ويجول حولك من كل الاحداث التي تظهر لك بالمواقف .
 

•    تقييم شخصي كتابي+ علامتي  :

أقيم نفسي ؛بأنني  طالبة جدًا  مجتهدة ومواظبة على الدراسة , في الآونة الأخير الوضع الذي وضعنا فيه وخاصة التعليم عن بعد أراد منا ان نكون تحت ضغط رغم كل الظروف لاظهار لكل عمل قمته , وكما واننا وضعنا  داخل اطر تحمل اكبر قدر من المسؤولية , لمتابعة كل الأمور وخاصة متابعة المحاضرات , لكي لا تفوتنا المحاضرات ويصبح عبئ اكبر من عبئ علينا . وغير ذلك المهام والوظائف التي وضعنا تحت ضغط الوقت والتسليم على الوقت  وكنا متعلقين تحت رحمة الثانية وأجزاء من الثانية . وكل هذا سلب مني طاقة رهيبة ويحق لي ان اكافئ نفسي على بذل هذا التعب بعلامة راقية ومرتفعة قليلًا %95.

 
•    تقيم زميلاتي , كتابي + علامة:

زميلاتي الرائعات  ؛ في الحقيقة نحن الزميلات كنا يد تعاونية وكنا اذا الواحدة منا تحتاج شيء نحن جميعنا نساعدها ؛ الخلافات التي كانت تجري معنا كنا نأخذها للجانب الإيجابي ؛ بحيث اننا نحل المشكلة ونتفاهم ونأخذها  لتكوين شخصياتنا كمعلمات جدد . وعنا نعتبر كل الخلافات كدروس لنا في حياتنا العملية والتعليمية . 
 

•    تقييم تجربة الارشاد خلال السنة :

هذه السنة مرت بشكل رائع لان مرشدينا هم د. نمر بياعة ، أ. عثمان جابر.
المرشدين كانوا بكل الأوقات والظروف يتفهمونا ويعملوا على تقديم الأفضل دائما لطلابهم . تجربتي لهذه السنة كانت رائعة بكل حق للكلمة و اقيمهم ب%100 , لأنهما فعلينا يستحقا هذا . مرشدينا كانوا دائما يرشدونا على العنوان الصحيح بكل الأمور التي كنا نتوجه لهم بها .
وأريد ان أقول لها  شيء : معلمينا الأفاضل اذا انا وصلت لهذه الدرجة من الابداع بالتفكير ومهارات العمل فهذا يكون بسبب الأساليب التي كنتم تتبعوها معنا وبسبب فضلكم علينا وبسبب التنور العلمي التي أضاءت به عالمنا المبتدأ . احب ان اضيف شيء اخر , من ضمن الأساليب الرائعة التي اتبعتا معنا الاستاذ نمر والاستاذ عثمان هو أسلوب التحفيز ؛ كان هذا الأسلوب يلعب دورًا مهما في حياتنا التطبيقية والتعليمة , لأننا نحن تحت هذا الضغط الرهيب بحاجة الى طاقة تحفيزية لإكمال مشورانا بالعلم والسير نحو  الهدف والتقدم  بالشكل التحصيلي والشكل التعليمي .وكما ان دائما اسلوب التحفيز يرافقه أسلوب التشجيع ؛ التي عندما أي طالب/ة كان تقدم عملا رائع او يحتاج لتعديل او أي وظيفة او أي مهمة متعبة كانوا يقدرا تعبنا بكلمة تشجيع تدفعنا للأمام بمئة خطوة.
وكلمة الحق يجب ان تُقال : انا طالبة احب دائما السير نحو الهدف  بالطريق التي تتطلب مني التعمق بالتفكير واستخراج الجواب بيدي وقلمي وتفكيري , دون المساعدة الخارجية التي تأتيني على طبق من الذهب تقدم لي مقابل عمل شيء ما . فهنا الأسلوب الذي احبه هو نفس الأسلوب التي اتبعاه د. نمر و أ. عثمان .

   تجربتي في المدرسة مع المرشد التربوي ؛

كان مرشدينا التربويين أ.حنان غرة ، أ. رامي اغبارية  في مدرسة سالم الاعدادية . الان انا أتكلم بغاية الصراحة ؛ عندما يكون المعلم متفهم ويبحث على ما يرحل تفكير الطالب هكذا هو يبدا بالصعود نحو الأعلى بالألاف الدرجات بعين الطالب .المعلمين منذ اول لقاء بدأ بتقديم المساعدة لنا بأكثر من مجال في عالم التطبيقات . والاجمل من هذا ان المعلمين بدأوا ببث المهارات التي يجب كل طالب جديد ان يتحلى بهل لكي يكون في اعين الطلاب انه معلم ذو خبرة وثقته بنفسه عالية ويستطيع ان يتحمل مسؤولية تعليم كمية طلاب من ذو شعب مختلفة . والاروع من هذا انه كانوا المعلمين متفهمين ؛ كانوا مراعيين جدا اننا  طلاب اكاديميون لدنا ان نجتاز الاختبارات والامتحانات علينا الدراسة وعلينا ان نحضر لكل درس مادة لنشرحها للطلاب علينا ان نقوم بألف عمل في الدقيقة . ومن احدى اهم المهارات لتي  اكتسبتها من الاساتذة المدربين  هي : المعلم المحترف الذي يعرف كيف يدير طلاب صفه بمادة معينة ؛ ليس من الضروري ان يكون مُحضر عارضة ليعرض من خلالها المادة المطلوب وانما يجب ان يتبع أساليب تساعده على بث المادة على الطلاب من خلال الشرح فقط , المقصد ؛ المعلم الماهر ليس بالضرورة ان يبث المادة من خلال وسيلة تساعده  واذا ليس معه وقت ليحضر عارضة ليس واجب عليه , انما واجبه ان يفهم المادة ليستطيع ان يفهمها للطلاب ويبثها بالأساليب التي اكتسبها من المدربين . 

 
•    احداث قد تطورت عندي :
من اهم اهم الأمور التي توثقت في شخصيتي خلال ثلاثة سنوات التي مررت بها , هي قوة شخصيتي .
بناء الشخصية مأسسة على ثلاثة أمور أهمها من بعض : 
-    الثقة في النفس : خلال كل لقاء بيني وبين الطلاب كان ثقتي في نفسي تزداد كلما اقف امامهم واتكلم معهم واشرح لهم المادة كمعلمة وطلاب . وأيضا من خلال جلساتنا مع المدربين والمحاضرين .
-    التحكم في النفس بكل الأحوال : مثالا :عند الغضب يجب ان نصمت للحظات الأولى من النقاش . هذا الأسلوب الذي يمنح المعلم فرصة من الطلاب , ممنوع اذا طالب ما أجاب خطأ ان نغضب عليه لأنه يتعلم   والانسان يموت وهو لا يزال يتعلم .
-    والامر الثالث هو : الانضباط والترتيب الذي يمنح المعلم ان يكون قدوة لطلابه , جميع الطلاب يكونوا مرتاحين مع المعلم المنظم الذي يعرف ان يدير شؤونه مع طلابه بكل ترتيب . مثالا : المعلم قد قدم الطلاب لامتحان ما, وبعد جمع أوراق الامتحان  , ذهب المعلم وبدأ في تصليحهن , وبعد أيام عاد المعلم ليسلم الامتحانات ولكن يوجد مجموعة طلاب لم يحصلوا على امتحاناتهم المصلحة والسبب وراء ذلك هو ان المعلم غير منظم  وقد نسي ان وضع القسم الاخر من الامتحانات . وهذا يدل على ان النظام والانضباط والترتيب اهم واساس كل شيء .
وغير ذلك : الامر الذي تطور عندي هو الفكر , قد تعلمت كيفية ادلاء المادة على الطلاب بكل الأساليب , اكتسب القدرة الكاملة في فن أسلوب  عرض المادة على جميع فئات الطلاب  وكل المستويات وخاصة الفروقات الفردية وطبع كل الأجيال . 
والامر الذي تحدّث عندي هو ان اقدم المادة بشكل محترف لكل الطلاب مع مراعات المستويات ومع الاخذ بعين الاعتبار الفروقات الموجودة بين الطلاب , وقد احترفت فن ادخال  الفعالية المناسبة  التي تتعلق بمادة موضوع الدرس ؛ ومع مراعات الفروقات التي بين الطلاب.

 
•    أمور لا زالت تحتاج لتغيير :
في الحقيقة قد استطعت ان اغير فروقات كبيرة وكثيرة لدي بالطبع للأفضل ؛ ولكن هناك شيء واحد لم استطيع تغييره ؛ لان هذا الامر يتغير عند المعلم عندما يكون لديه الخبرة والكاملة والكافية في فنون التعامل مع الطلاب الذي لا يأتون الى مدرسة للتعلم .
الامر هو : انا قد اكتسبت فنون التعامل مع الطلاب رغم فروقاتهم ؛ لكن فن التعامل مع الطلاب الذين يأتون الى المدرسة لعدم الدراسة ؛ هؤلاء الطلاب   ليس بمقدور كل معلم ان يتفاهم معهم , لان التفاهم صعب جدا معهم , لان كل المفاهيم الذين يكتسبها الطالب الذي يريد ان يتعلم لا يكتسبها الطالب الذي يكره الدراسة ويذهب  للمدرسة بالقوة , لا يكتسب فن الرد والتعامل مع المعلم ؛ وهذا الامر لبعض الوقت يشعرنني بقلق , لأنني في نفس الوقت اود كثير ان اصنع من هؤلاء الطلاب الذين لا يفقهون بالتعليم شيء الى طلاب قد تغيروا الى الأفضل بمئة وثمانون درجة .
 

 
 

تصميم الموقع: ليليان ابراهيم زبن

 المواد المعروضة في الموقع هي نتاج عمل طلابي بهدف التدريب

في حالة ظهور مواد غير ملائمة أو تابعة لإنتاج شخصي، نرجو لفت نظرنا من خلال إرسال رسالة إلى  مصممي الموقع من خلال البريد الالكتروني: lilianzabin004@gmail.com

bottom of page