توقعاتي حول مساق التطبيقات العملية في سنه ثالثة تعليمية خلال السنه الدراسية 2021-2022 في مدرسة سالم الاعدادية في منطقة سالم للمرحلة الاعدادية مع  المرشدين د.نمر بياعة وأ. عثمان جابر

​

في الحقيقة  عندما بدأت مسرتي في التعليم الاكاديمي كنت انتظر بلهفة وشوق اليوم الذي اذهب

فيه الى التطبيقات العملية  ؛  ويمكنني ان أقول يوجد لدي توقعات هنا وهناك ؛ وهي  

 

توقعات حول نفسي ؛ في الواقع انا قد اكتسب البعض من الأساليب في فنون التعامل مع الطلاب  خلال  مشاركتي معهم في المراكز الصيفية والمخيمات والحصص الفردية  . وعندما بدأت مشواري في مسيرة التعليم الجامعي كنت انتظر الوقت الذي يأتي في واكون بالفعل معلمة تقدم مادة لطالابها ولكن بسبب جائحة كورونا خلال سنتي الأولى في اكاديمية القاسمي قد حُرمنا من مشاهدة تطبيقات عملية لطلاب من سنوات سابقة  ؛ وهكذا لم نكتسب الأمور والفائدة والخبرة  التي يجب انت تكون عند كل معلم مبتدئ . وانما في الواقع انا لدي الخبرة التي تساعدني في السيطرة على اكتساب حب الطلاب لي و تولي امرهم بشكل كامل والحمدالله وذلك يعود بفضل السنوات السابقة التي كنت أشارك فيها بالمخيمات المدرسية والحصص الفردية مع الطلاب ومن هذا المنطلق استطيع ان  اكتسب محبة الطلاب التي تساعدني ان نكسر حاجز الخوف الذي بين الطالب والمعلم ونكّون بدلًا منه  البيئة الودية المبنية على الاحترام والمحبة والتفاهم بين الطالب والمعلم وهكذا نستطيع ان نقدم للطالب اكبر قدر من الاستفادة ليتقدم من الناحية الدراسية والتحصيلية.
 

بصراحة تامة خلال زيارتي الأولى لمدرسة أجيال الإعدادية -جت . شعرت بشعور قد رجعني للخلف 5 سنوات ؛ شعرت بشعور الأمان والراحة في هذه المدرسية كيفما كنت اشعر في مدرستي الإعدادية . بالفعل مدرسة جدا راقية في نظامها وطاقمها , مدرسة نظيفة جدا ويوجد بها المساحات المفتوحة التي تساعد الطلاب على التخلص من التوتر والضغط  ,وكما اننها  تتحلى بطلابها الرائعين الذي يقدمون اجمل ما  لديهم من طاقات للتعليم . كنت قبل ذهابي للمدرسة التطبيقية أتوقع من المعلم\ة المدرب\ة  ان يكون معلم لديه الخبرة في فنون وأساليب التعامل مع الطلاب بشكل كامل وان يكون معلم يمتلك القدرة على التحمل كما ان  يكون معلم يستطيع ان يرشد بشكل كامل طلاب مبتدئين في هذا المجال واعطائهم اجمل وافضل ما لديه  ليستطيعوا ان يكونوا معلمين ذات محمل ثقة لطلابه  ؛ وبالفعل هذه المواصفات قد وجدتها في مدربي الأستاذ محمود وتد . قد اعطى اجمل ما عندهم من هذه الصفات . في الواقع طلاب مدارس جت معروفين بحبهم للتعليم ولم يكن عندي خوف من هذه النقطة  ؛ وعندما  رايتهم لأول مرة بالفعل شعرت وكأني اعلم اخوتي  ؛ طلاب يحبون المعلم , طلاب يريدون التعليم والتثقيف , طلاب نظراتهم تدل على انهم وجدوا هنا ليتعلموا وليس لإضاعة  الوقت في المدرسة   .

 

الحمدالله رب العالمين  على نعمة الودية والتفاهم والتعاون  . بداية زميلاتي التي الحمدالله الله كتب لنا  ان نكون مجموعة تطبيقية في قرية جت قد تعاونت معهن في السنة الأولى بعدة  مشاريع وكان يجول بينا الحوار  الذي اول صفاته الاحترام والمنافسة الشريفة .  واتوقع من زميلاتي الرائعات  ان يكون  النشاط والانضباط من صفاتهن الأولى والاساسية , وكما انهن يتحليا بالنظام والتنظيم . وهذه الصفات ان لم تكن موجودة في شريكي المقابل بالعمل انا لن استطيع ان اقدم عملي على اكمل وجه . وأتمنى منهن ان حصل بيننا خلافات او امر ما ان يعطين الامر أهمية لأنه هذا الموضوع في النهاية متعلق في علامتنا النهائية . وانا على يقين ان زميلاتي يستطع تدبر كل هذه الأمور وتجنب المشكلات والخلافات .
 

أتوقع ان تكون مرشدتي التربوية :د. علا امارة عمري 
•    اتوقع ان اجد بها هذه الصفات  : العطاء ،  الحب ، الانتظام والتنظيم بأدق الامور  وكما انها منظمة وجدّية لأبعد الحدود . وهذه الصفات أتمنى ان تكون عندي خلال تعليمي لطلابي لأنها بصدق سبب نجاح أي معلم في مسيرته التعليمية 
بالإضافة الى ذلك  بسبب  سمعتها الحسنة التي فاحت كلية القاسمي جعلتني أتمنى ان أكون طالبة عندها   من حبها وعطاءها لطلابها  لا سيما ان  لديها أسلوب للتفاهم مع الطلاب وكما انه سلسة في التعامل و تعطي افضل ما عندها لطلابها ليكونوا معلمين ناجحين في المستقبل وتشجيعها المستمر الذي تعطيه لطلابها صدقا لم يمر علي من قبل ، الثقة الكاملة التي تولده لطلابها هو السبب الرئيسي لنجاح طلابها  بجميع المجالات عندها . دكتورة راقية جدا في الفكر .

أتوقع من هذه المساقات التطبيقية التي أقوم بها  ان تأهلني بان يكون لدي الخبرة الكافية في التعامل مع الطلاب وكيفية التصرف معهم بكل الظروف والأساليب  , وتجعلني معلمة ذو شخصية قيادية ولديها المسؤولية الكاملة للاندماج بالحقل التعليمي .
لا سيما ان هذه التدريبات التي نقوم بها تجعلنا ذوي شخصيات قيادية لديها مسؤولية ولديها المعرفة الكافية بالتدبر بأمور المعلمين الزملاء والمدرسة والطلاب .